إنجازات السعودية المتواصلة- خدمة الحجاج بتفوق وريادة عالمية
المؤلف: محمد مفتي09.10.2025

مع إطلالة كل موسم حج مبارك، تُسطّر المملكة العربية السعودية سلسلة من المآثر الرائعة في خدمة ضيوف الرحمن، ففي كل عام تتزايد الخدمات المقدّمة بشكل مضطرد، ويصاحب هذا التزايد تحسّن ملحوظ في الجودة، وهو ما يلمسه الحجاج بأنفسهم ويعبّرون عنه بوضوح عقب انتهاء رحلتهم الإيمانية، مما يؤكد تكاتف جهود المملكة، قيادةً وشعباً، لإنجاح كل موسم حج على نحو يفوق سابقه، ويُظهر للعالم أجمع مدى الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة لضيوف بيت الله الحرام، لتمكينهم من أداء مناسك الحج كافة بيسر وسهولة وطمأنينة.
وعلى الرغم من المساعي المغرضة التي يبذلها البعض لتشويه الإنجازات الجليلة التي تحققها المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج، فإن قيادة المملكة الرشيدة لا تعير اهتماماً لتلك الأصوات النشاز التي تعلو كل عام بمزاعم مختلفة، ساعيةً لتعكير صفو موسم الحج ثم إلقاء اللوم على المملكة، ولعل أبرز تلك المزاعم دعوتهم غير المسؤولة إلى عدم الالتزام بالحصول على تصاريح لأداء فريضة الحج، فضلاً عن ترصّدهم الدائم طيلة أيام الحج لاصطياد أي تقصير هنا أو هناك بهدف تضخيمه ونفخ فيه.
لا حصر للخدمات الجليلة التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن، وهي خدمات شاملة ومتنوعة تشمل مجالات عديدة؛ لعل من أهمها خدمات الرعاية الصحية المتكاملة التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الفورية للحجاج والاستجابة السريعة للحالات الطارئة أينما ووقتما حدثت، وذلك في إطار منظومة متكاملة تُعرف بـ "برنامج خدمات ضيوف الرحمن"، ويسعى هذا البرنامج الطموح إلى خدمة الحجاج على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، ومن أبرزها مجال النقل والخدمات اللوجيستية، الذي يتضمن الاهتمام الفائق بالمطارات والقطارات الحديثة التي تنقل الحجاج والحافلات المريحة وسيارات الأجرة المتوفرة.
إن التخطيط الدقيق لموسم الحج لا يقتصر على فترة اقتراب الموسم كما يظن البعض، بل هو جهد دؤوب ومستمر على مدار العام، يشمل العديد من الجوانب ويهدف إلى تطوير الخدمات بصورة شاملة على المديين القريب والبعيد على حد سواء، ويُعد تطوير وتنمية البنية التحتية المتطورة في المملكة وتحديث المرافق القائمة وإنشاء المزيد منها، مع الاهتمام بترقية الخدمات الرقمية المبتكرة وتطبيق كل ما هو جديد فيها، جهداً عظيماً يضاف إلى سلسلة الجهود المباركة المبذولة خصيصاً لخدمة ضيوف الرحمن سواء للحج أو العمرة، الذين يتوافدون كل عام بأعداد غفيرة جداً استطاعت المملكة بحنكتها المعهودة إدارتها بكفاءة عالية، بما ييسر لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وخشوع.
وتجدر الإشادة بمبادرة "طريق مكة" المتميزة، وهي المبادرة التي تندرج أيضاً ضمن "برنامج خدمة ضيوف الرحمن"، والتي تهدف إلى تقديم خدمات رفيعة المستوى للحجاج الراغبين في الاستفادة منها، وذلك من خلال إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم، بدءاً من إصدار التأشيرات إلكترونياً وحتى إتمامها في مطار بلد المغادرة، مما يسهل للحجاج الكثير جداً من الإجراءات الطويلة المرهقة عند الوصول إلى المملكة، ومن خلالها يتمكن الحجاج من أداء مناسك الحج دون التعرض لعناء الازدحام عند الوصول، حيث يتم نقلهم مباشرة فور وصولهم من مطارات المملكة إلى مقار إقاماتهم المريحة في الوقت الذي تتولى فيه الجهات الخدمية المختصة إيصال أمتعتهم إلى مقار إقاماتهم بكل أمان.
لا ريب أن خدمة حجاج بيت الله الحرام هي شرف عظيم كرّم الله به المملكة قيادة وشعباً، وكل إنجاز يتحقق عاماً بعد عام يضاف إلى سلسلة النجاحات الباهرة التي تحققها المملكة على كافة الأصعدة في كل عام، والتي تتسق مع جهودها السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية الحثيثة التي تبذلها لكي تتبوأ مكانتها الرفيعة التي تستحقها بين كافة الأمم، ولعل الاحتفاء الكبير من الحجاج السوريين الأشقاء الذين عبّروا عن تقديرهم العميق وكرروا شكرهم لقيادة المملكة الرشيدة لنجاحها في رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لهو خير دليل على أن جهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الموفق تؤتي ثمارها الطيبة، فالشعب السوري الأصيل لن ينسى وقوف المملكة العربية السعودية إلى جواره قيادة وشعباً لكي يتمكن من التخلص من الإرث الثقيل لحكم حزب البعث البائد.
إن جهود المملكة المضنية لتحسين خدمات الحج عاماً بعد عام، والتي لم تدخر وسعاً في أن تمارسها بإتقان وإبداع، ما هي إلا جزء يسير من الدور المحوري الذي تضطلع به إقليمياً وعالمياً، كلاعب أساسي في الشؤون الدولية، بهدف إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط الحساسة، وهي الجهود المباركة التي تكللت بالفعل بالنجاح الملموس، فالمملكة العربية السعودية كانت ولا تزال واحة الأمان والاستقرار والسلام، ولا تنشد للشعوب الشقيقة سوى الأمن والرخاء والازدهار.
وعلى الرغم من المساعي المغرضة التي يبذلها البعض لتشويه الإنجازات الجليلة التي تحققها المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج، فإن قيادة المملكة الرشيدة لا تعير اهتماماً لتلك الأصوات النشاز التي تعلو كل عام بمزاعم مختلفة، ساعيةً لتعكير صفو موسم الحج ثم إلقاء اللوم على المملكة، ولعل أبرز تلك المزاعم دعوتهم غير المسؤولة إلى عدم الالتزام بالحصول على تصاريح لأداء فريضة الحج، فضلاً عن ترصّدهم الدائم طيلة أيام الحج لاصطياد أي تقصير هنا أو هناك بهدف تضخيمه ونفخ فيه.
لا حصر للخدمات الجليلة التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن، وهي خدمات شاملة ومتنوعة تشمل مجالات عديدة؛ لعل من أهمها خدمات الرعاية الصحية المتكاملة التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الفورية للحجاج والاستجابة السريعة للحالات الطارئة أينما ووقتما حدثت، وذلك في إطار منظومة متكاملة تُعرف بـ "برنامج خدمات ضيوف الرحمن"، ويسعى هذا البرنامج الطموح إلى خدمة الحجاج على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، ومن أبرزها مجال النقل والخدمات اللوجيستية، الذي يتضمن الاهتمام الفائق بالمطارات والقطارات الحديثة التي تنقل الحجاج والحافلات المريحة وسيارات الأجرة المتوفرة.
إن التخطيط الدقيق لموسم الحج لا يقتصر على فترة اقتراب الموسم كما يظن البعض، بل هو جهد دؤوب ومستمر على مدار العام، يشمل العديد من الجوانب ويهدف إلى تطوير الخدمات بصورة شاملة على المديين القريب والبعيد على حد سواء، ويُعد تطوير وتنمية البنية التحتية المتطورة في المملكة وتحديث المرافق القائمة وإنشاء المزيد منها، مع الاهتمام بترقية الخدمات الرقمية المبتكرة وتطبيق كل ما هو جديد فيها، جهداً عظيماً يضاف إلى سلسلة الجهود المباركة المبذولة خصيصاً لخدمة ضيوف الرحمن سواء للحج أو العمرة، الذين يتوافدون كل عام بأعداد غفيرة جداً استطاعت المملكة بحنكتها المعهودة إدارتها بكفاءة عالية، بما ييسر لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وخشوع.
وتجدر الإشادة بمبادرة "طريق مكة" المتميزة، وهي المبادرة التي تندرج أيضاً ضمن "برنامج خدمة ضيوف الرحمن"، والتي تهدف إلى تقديم خدمات رفيعة المستوى للحجاج الراغبين في الاستفادة منها، وذلك من خلال إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم، بدءاً من إصدار التأشيرات إلكترونياً وحتى إتمامها في مطار بلد المغادرة، مما يسهل للحجاج الكثير جداً من الإجراءات الطويلة المرهقة عند الوصول إلى المملكة، ومن خلالها يتمكن الحجاج من أداء مناسك الحج دون التعرض لعناء الازدحام عند الوصول، حيث يتم نقلهم مباشرة فور وصولهم من مطارات المملكة إلى مقار إقاماتهم المريحة في الوقت الذي تتولى فيه الجهات الخدمية المختصة إيصال أمتعتهم إلى مقار إقاماتهم بكل أمان.
لا ريب أن خدمة حجاج بيت الله الحرام هي شرف عظيم كرّم الله به المملكة قيادة وشعباً، وكل إنجاز يتحقق عاماً بعد عام يضاف إلى سلسلة النجاحات الباهرة التي تحققها المملكة على كافة الأصعدة في كل عام، والتي تتسق مع جهودها السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية الحثيثة التي تبذلها لكي تتبوأ مكانتها الرفيعة التي تستحقها بين كافة الأمم، ولعل الاحتفاء الكبير من الحجاج السوريين الأشقاء الذين عبّروا عن تقديرهم العميق وكرروا شكرهم لقيادة المملكة الرشيدة لنجاحها في رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لهو خير دليل على أن جهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الموفق تؤتي ثمارها الطيبة، فالشعب السوري الأصيل لن ينسى وقوف المملكة العربية السعودية إلى جواره قيادة وشعباً لكي يتمكن من التخلص من الإرث الثقيل لحكم حزب البعث البائد.
إن جهود المملكة المضنية لتحسين خدمات الحج عاماً بعد عام، والتي لم تدخر وسعاً في أن تمارسها بإتقان وإبداع، ما هي إلا جزء يسير من الدور المحوري الذي تضطلع به إقليمياً وعالمياً، كلاعب أساسي في الشؤون الدولية، بهدف إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط الحساسة، وهي الجهود المباركة التي تكللت بالفعل بالنجاح الملموس، فالمملكة العربية السعودية كانت ولا تزال واحة الأمان والاستقرار والسلام، ولا تنشد للشعوب الشقيقة سوى الأمن والرخاء والازدهار.